الالتزام الرابع: تعزيز دور الشباب في إعداد وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الحكومية المرتبطة بالشباب
الإطارر الزمني: 1/ 1 / 2022 - 30 / 6 / 2025
الجهات المسؤولة عن التنفيذ: وزارة الشباب
ما هي المشكلة العامة التي سيعالجها الالتزام؟ يشكل مستوى مشاركة الشباب في تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات الحكومية المرتبطة بهم تحد مستمر، وبالأخص في المناطق الجغرافية التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، كما يظهر الشباب اهتماما منخفضا بالمنصات والموارد الحكومية المتاحة المصممة من أجل المساعدة في تشغيلهم وتحسين قدراتهم، ومن جانب آخر، وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة للحفاظ على تلك المنصات، يبقى تقديم وتوفير المحتوى الذي يتوافق مع تطلعات وطموح فئة الشباب تحدي أيضا في هذا المجال، وقد أظهرت هذه التحديات ازدياداً في ظل أزمة فيروس كورونا
ما هو الالتزام؟ يسعى الالتزام إلى تعزيز دور الشباب في إعداد وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الحكومية المرتبطة بالشباب، كما يسعى أيضا إلى تحسين تفاعل فئة الشباب مع المنصات والموارد الحكومية المتاحة.
كيف يمكن أن يساهم الالتزام في حل هذه المشكلة العامة؟ إن تعزيز دور ومشاركة الشباب في إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والخطة التنفيذية التي تندرج ضمنها، سيعمل على تعزيز شعورهم بالملكية تجاهها، كما سيحسن من استجابة تلك الاستراتيجية لاحتياجاتهم وأولوياتهم والتحديات التي يواجهونها، خاصة في الفترة ما بعد أزمة فيروس كورونا، وبشكل عام، سيؤدي ذلك إلى تحسين وتعزيز الثقة بين فئة الشباب والحكومة. ومن جانب آخر، يساهم تحسين تفاعل الشباب مع المنصات الحكومية المتوفرة من وصولهم إلى الموارد والمعلومات اللازمة لتعزيز مهاراتهم، وفرص العمل لديهم وابتكار السوق.
كيف يرتبط هذا الالتزام بمعايير الحكومة الشفافة ؟ (1) يرتبط هذا الالتزام مع معيار المشاركة العامة لكون هذا الالتزام يتخذ نهجًا تشاركيًا في تطوير السياسات والإجراءات الحكومية المتعلقة بالشباب، (2) ويرتبط مع معيار إتاحة الوصول للمعلومات لكونه يتضمن نشرًا للمعلومات في مختلف مراحل تنفيذه، إضافة الى نشر السياسات والإجراءات التي سيتم تطويرها بما يضمن للمواطنين والشباب الاطلاع عليها (3) يرتبط هذه الالتزام مع معيار الانفتاح على التكنولوجيا والابتكار لزيادة المساءلة والشفافية كون هذا يساهم في تفعيل مشاركة الشباب وتحصيلهم فرص اقتصادية وسياسية عبر منصات وطنية الكترونية.
نشاطات محاور الالتزام:
1. مراجعة الاستراتيجية الوطنية للشباب والخطة التنفيذية التي تتبعها وذلك لغايات تطوير الاستراتيجية الوطنية وفق الاحتياجات المستجدة للشباب بعد جائحة كورونا، حيث سيتم ذلك من خلال:
- منهجية تشاركية شفافة ومعلنة.
- التشاور مع أكبر شريحة من الشباب الأردني.
- استخدام أدوات تشاور الكترونية ووجاهية.
- التشاور مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
- التشاور مع مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم برامج وخدمات للشباب.
- التشاور مع القطاع الخاص الذي يقدم برامج وخدمات للشباب.
- النشر المستمر لعملية تطوير الاستراتيجية وانشطتها ومراحلها.
- تطوير مؤشرات قياس واضحة مرتبطة مع نشاطات الاستراتيجية.
2. تنفيذ تقييم سنوي للاستراتيجية الوطنية للشباب من خلال مشاورات مع أصحاب العلاقة من الشباب والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ممن يقدمون برامج وخدمات للشباب ونشر نتائج سنوية بذلك، وهذا يتطلب أيضا تدريب لكوادر الوزارة على اليات التقييم والمشاورات.
3. تفعيل عمل المنصة التشاركية (مركز الشباب الافتراضي) والتي تم اطلاقها في شهر 8/2021 من خلال وزارة الشباب ، وذلك من خلال:
- تنفيذ حملات إعلامية للتعريف بالمنصة وعملها وجذب الشباب الى استخدامها عبر المحافظات جميعها، سواء بنشاطات ميدانية او عبر الفضاء الالكتروني.
- دمج ما يزيد عن 25 ألف شاب وشابة بها كمستفيدين\مشاركين بها.
- دمج ما يزيد عن 50 من الجهات التي تؤدي خدمات وبرامج للشباب سواء من القطاع العام أو الخاص او مؤسسات المجتمع المدني.
- ربط المركز بالمنصة الوطنية للتشغيل.
- اجراء تقييم سنوي للمنصة ونشر نتائجه على المنصة ذاتها من خلال آلية تقييم واضحة وكوادر مدربة عليها من الوزارة.
مؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت بتطوير الالتزام:
- علاء الدين عواد سالم ال خطاب/ معان
- جمعيه شباب أدر الخيرية/ الكرك
- نافذة التطوير الاجتماعي الخيرية/ المفرق
- مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة/ اربد
- نحن نشارك / الزرقاء
- مؤسسة ولي العهد/ عمان
- نحن ننهض/ إربد
يسرنا استقبال تعليقاتكم على الإلتزام على الرابط: https://bit.ly/3IfGObI